تتعرض الشركات المبتدئة لكثير من الخلافات و المشاكل في بداية تأسيسها، لا سيما تلك التي تصنف ضمن “الشركات العائلية”، و ذلك لافتقادها سياسة إدارة رسمية، و قواعد ثابتة، حيث تتسم الأمور بالفوضى عادة في هذا النوع من الشركات. و يتضمن هذا النوع من الشركات ثلاثة جوانب مندمجة مع بعضها: جانب العمل، و جانب العائلة، و جانب الملكية. و يؤثر أي خلاف أو مشكلة في إحدى هذه الجوانب على الجانب الآخر تلقائياً، لذا لا بدّ في حالة تصاعد الخلافات من اللجوء إلى استشارة شخص متخصص منفصل عن الموضوع، كي يتمكن من طرح وجهة نظر حيادية و المساهمة في تسوية الخلافات، قبل أن تتصاعد الأمور و تصل بالشركة إلى الأسوأ. و فيما يلي القواعد العامة للتعامل ضمن هذه النوعية من الشركات